كل ما تريد معرفته عن هشاشة العظام: التشخيص والعلاج

هشاشة العظام هي حالة شائعة تؤثر على الملايين حول العالم، وتُعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لكسور العظام لدى كبار السن. تُعرف بأنها انخفاض في كثافة العظام وقوتها، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور حتى مع الإصابات البسيطة. في هذا المقال سنتناول بالتفصيل: قياس هشاشه العظام، طرق تشخيص هشاشه العظام، أحدث وسائل علاج هشاشه العظام، وأهمية تحليل هشاشه العظام وفحص هشاشه العظام للوقاية من المضاعفات.
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هي مرض يحدث بسبب انخفاض في كثافة العظم وتدهور في بنيته الدقيقة، مما يؤدي إلى ضعف العظام وسهولة كسرها. وهي حالة صامتة لا تظهر أعراضها في المراحل الأولى، لذا فإن الكشف المبكر من خلال فحص هشاشه العظام وقياس هشاشه العظام يعد أمرًا ضروريًا.
أهمية قياس هشاشه العظام:
يعد قياس هشاشه العظام الخطوة الأولى والأهم في طريق التشخيص. يتم القياس غالبًا باستخدام جهاز “DEXA scan” أو الأشعة المقطعية ثنائية الطاقة، والتي تقيس كثافة العظام في مناطق مثل العمود الفقري، الورك، والمعصم.
- يستخدم قياس هشاشه العظام لتحديد مدى فقدان الكثافة.
- يساعد الأطباء على تقييم احتمالية الإصابة بالكسور.
- يكرر الفحص دوريًا لمتابعة تحسّن الحالة أو تدهورها.
- قياس هشاشه العظام يستخدم أيضًا لتقييم مدى فعالية العلاج مع مرور الوقت.
فحص هشاشه العظام: متى ولماذا؟
ينصح الأطباء بإجراء فحص هشاشه العظام في الحالات التالية:
- النساء بعد سن اليأس.
- الرجال فوق سن الـ70.
- من يعاني من نقص الكالسيوم أو فيتامين د.
- مرضى السكري أو الروماتويد.
فحص هشاشه العظام يمكن أن يكشف عن التغيرات المبكرة التي لا يشعر بها المريض، ويعتبر مكملاً لـ تحليل هشاشه العظام ووسيلة هامة في تشخيص هشاشه العظام.
تحليل هشاشه العظام:
لا يقتصر تشخيص هشاشه العظام على الأشعة فقط، بل يشمل أيضًا تحاليل دم للكشف عن:
- مستويات الكالسيوم والفوسفات.
- فيتامين د.
- هرمونات الغدة الدرقية والجار درقية.
- علامات تحلل العظام أو بنائها.
تحليل هشاشه العظام يساعد الطبيب على تحديد السبب الدقيق للحالة، وبالتالي تحديد خطة علاج هشاشه العظام المناسبة.
اشعه هشاشه العظام:
تُستخدم اشعه هشاشه العظام لتقييم حالة العظام بدقة، وتشمل:
- أشعة DEXA لـ قياس كثافة هشاشه العظام.
- أشعة سينية للكشف عن الكسور الدقيقة.
- التصوير المقطعي في الحالات المتقدمة.
اشعه هشاشه العظام من الأدوات المهمة في تشخيص هشاشه العظام وفي مراقبة تطور الحالة واستجابتها للعلاج.
تشخيص هشاشه العظام:
يشمل تشخيص هشاشه العظام الدمج بين:
- قياس كثافة هشاشه العظام.
- فحص هشاشه العظام السريري والتاريخ العائلي.
- نتائج تحليل هشاشه العظام.
- نتائج اشعه هشاشه العظام العظام.
كل هذه العوامل تساعد في بناء صورة واضحة، وتحديد ما إذا كانت هشاشه العظام لها علاج فعال في تلك المرحلة.
هشاشه العظام لها علاج؟
نعم، هشاشه العظام لها علاج، ويمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة إذا تم تشخيصها مبكرًا. يشمل العلاج:
- الأدوية المثبطة لهدم العظم مثل البيسفوسفونات.
- مكملات الكالسيوم وفيتامين د.
- العلاج الهرموني في بعض الحالات.
- التمارين الرياضية المنتظمة.
- تجنب التدخين والكحول.
التأكيد هنا أن هشاشه العظام لها علاج حقيقي وفعال، لكن الالتزام ضروري لتحقيق نتائج ملموسة.
علاج هشاشه العظام:
يشمل علاج هشاشه العظام نهجًا متكاملًا:
- تعديل نمط الحياة.
- تناول أدوية مخصصة تقلل من فقدان العظام.
- علاج الأسباب الكامنة إذا كانت مرتبطة بأمراض أخرى.
- مراقبة مستمرة من خلال قياس هشاشه العظام وتحليل هشاشه العظام.
اختيار نوع علاج هشاشه العظام يعتمد على مدى تقدم الحالة، وفئة المريض العمرية، ومستوى كثافة العظم.
قد تكون هشاشة العظام مرضًا صامتًا، لكنه قابل للتحكم إذا تم اكتشافه في الوقت المناسب.
من خلال:
- فحص هشاشة العظام
- وقياس كثافة العظام
يستطيع الطبيب تحديد مدى الإصابة ووصف العلاج المناسب، فـ هشاشة العظام لها علاج فعّال ومتوفر في أغلب الحالات.
لا تتجاهل الأعراض أو عوامل الخطر مثل العمر، نقص الكالسيوم أو نمط الحياة، وابدأ فحصك اليوم قبل فوات الأوان!
مع MSHospital، أول تطبيق في مصر يربط المستشفيات بأفضل الأطباء المتخصصين، تقدر تبدأ رحلة وقاية وعلاج بثقة وراحة.